نظرا للمشاكل الكثيرة التي تعرفها نساؤنا عن مشاكل الثدي نقلت هدا الموضوع للإفادة وتدارك الأمرقبل وقوعه وحتى وقوعه..
علاج سرطان الثدي
السرطان
هو اختلال يقع في الخلية فبختل نظامها ,وتنتشر الخلايا السرطانية بشكل
عشوائي ثم تنتقل إلى باقي الجسد.
-الأسباب-
العوامل كثيرة لكن أهمها:المواد الغدائية بكل انواعها و المشروبات بجميع اشكالها التي تباع في المتاجر.
الدواء الكيماوي.الهرمونات.المعامل الكيماوية.الهواء الملوث..
وهناك عوامل أخر...
-العلاج الكيماوي-
معروف طبيا بأنه يمنع استعمال العلاج الكيماوي لما يخلفه من أضرار على سائر الجسد
فهو لا يعالج بقدر ما يدمر و يخرب.(يغير اللون.سقوط الشعر...).
-فكم من سيدة دهبت لتستأصل- الكيست-فإذا بها تخرج بدون ثدي..بأعذار و اهية...
علما أن إذابة الكيست يتم في 3 او 4 أسابيع.
حتى في بعض العمليات الإستأصالية تقطع عقد(ganglion)الخاصة بالمناعة و
التي لها عواقب على اليد.
-هنا لا أريد أن أقول بأن الطب التجريبي غيرمفيد بل مهم فلابد من الإستشارة و
القيام بالتحاليل و الأشعة ثم اختيار العلاج الأفضل.
-العلاج الطبيعي-
إن المبدأ الأولي للعلاج هو -الراحة للعضو المريض-بتفادي إدخال السموم وكل ما يضره داخليا و خارجيا.
لا يجب على المريضة الدهاب إلى الحمام حتى لا يهيج الورم.
*الصوم أو الجوع حسب النية-(صوموا تصحوا).
إن الصوم مع اتباع نمط غدائي معين يضعف الخلايا السرطانية و يسقط الميتة و يخرج السموم من الجسم.
-الأكل الصحي-
-اللإبتعاد عن كل ما هو غير طبيعي,مع اجتناب اللحوم و المواد الدسمة..و الإكتفاء بالسردين أو الدجاج البلدي(بادية)...
مع وصفة العسل..
-الشرب-
-الإكتفاء بالماء المغلى:يشرب لترو نصف دافئا في 10 صباحا في ربع ساعة.
لتر و نصف في 5 مساءا على مدى ربع ساعة..لإنزال السموم المتعلقة بالجسد.
-الدواء -
-تأخد كيلوا من عسل الدغموس و تضع فيه 60 غرام من الغداء الملكي و4 أو5 معالق
كبيرة من حبوب اللقاح ,ثم تأخد ملعقة كبيرة 4 إلى 5 مرات في اليوم .
فعسل الدغموس معروف لقضائه على الأورام السرطانية الغبيثة وهو فعال جدا.
-اللبخات-
1 -يدق البقندوس و الحلبة و النعناع الطبيعي ويخلط الجميع ثم يوضع فوق الثدي.
2 -أوراق الزيتون تدق و تخلط أو تمزج مع عسل الدغموس ثم توضع كلبخة على الثدي.
3 -الحلبة و الثوم وزيت الزيتون يمزج الجميع ويوضع كلبخة.
4 -عسل الدغموس-1 كلغ-60 ملغ من الغداء الملكي و يستعمل كذلك لبخة على الثدي(أكل و طلاء).
-لسعات النحل-
-موانع الإستعمال:حساسية النحل.أمراض القلب.مرض سكري.أمراض تناسلية و رئوية.السل.انخفاض حاد للضغط.
-التدرج في اللسعات:اليوم الأول واحدة -الثاني إثنتان....حتى تصل إلى5 ثم الراحة يومان ثم يستأنف العمل...
-يلذغ الثدي من جوانبه الدائرية ثم قرب الحلمة ثم الكتفين و تحت الإبط لأن أغلب الأورام تظهر في الإبط.
-يتابع العلاج حتى يتحسن الوضع و اللجوء الى الطب التجريبي للتحليل ومعرفة التقدم الحاصل.
-الوصفات الوقائية-
لابد لكل سيدة و لو تكون غير مصابة أن:تطحن الحلبة و تمزجها مع ماء الورد
وزيت الزيتون و حتى مع أي نوع من العسل وتستعمله طلاءا لصدرها لتقوية المناعة.
-*لابد كذاك من 5 لسعات كل مرة في أسبوع أو أسبوعين لتقوية المناعة و تنشيطها.
//ملاحظة//:لقد أعطيت هذه الوصفة لمريض بالكبد-c -:
-تأخد كيلوا من عسل الدغموس و تضع فيه 60 غرام من الغداء الملكي و4 أو5 معالق
كبيرة من حبوب اللقاح ,ثم تأخد ملعقة كبيرة 4 إلى 5 مرات في اليوم .
فعسل الدغموس معروف لقضائه على الأورام السرطانية الغبيثة وهو فعال جدا.
( فبعد تناوله على مدة أربعة أيام سقط منه أربعة أكياس صلبة ).
عن سرطان الثدي والطب البديلعلى مر سنوات طويلة مضت، كان هنالك نقاش مستفيض حول ان كانت اساليب العلاج
البديل مفيدة لمرضى السرطان ام ضارة!
يتم في كل عام، تشخيص مئات الالاف من النساء حول العالم على انهن مصابات بسرطان الثدي،
اما في الولايات المتحدة وحدها، فان العدد يصل الى 180000 في السنة، بينما يبلغ العدد
الاجمالي للنساء اللاتي اصبن بسرطان الثدي ونجين منه في الولايات المتحدة نحو 2 مليون سيدة.
تشير الاحصائيات الى ان واحدة من كل ثماني نساء تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها.
بخلاف ما كان سائدا في الماضي، ازداد اليوم ميل النساء المصابات بسرطان الثدي،
الى المشاركة في العلاج، والبحث عن طرق وعلاجات مكملة للعلاج التقليدي،
والتي بامكانها ان تحد من امكانية وفرص عودة المرض. تشمل هذه الطرق تغييرات في نمط الحياة،
تغييرات في النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، بالاضافة لعلاجات ووسائل من مجال الطب البديل،
المكملات الغذائية، الوخز بالابر، المعالجة المثلية (Homeopathy)، علاجات الجسم-
النفس وغيرها من العلاجات التي تستخدمها العديد من النساء مع العلاج العادي.
ابحاث
في الماضي، تعامل الطب التقليدي مع هذه الوسائل والعلاجات على انها ذات اولوية منخفضة
في علاج مرض السرطان. وقد تبين اليوم من الابحاث العلمية ان قيمة هذه العلاجات
في ارتفاع متواصل. لقد اظهرت دراسة نشرت مؤخرا، ان بالامكان منع الاصابة بسرطان الثدي
في نحو اربعين بالمائة من الحالات، عند اجراء عدد من التغييرات في نمط الحياة،
مثل تجنب الكحول، ممارسة الرياضية بانتظام، الرضاعة، الحفاظ على وزن سليم وتناول
الكثير من الفواكه والخضروات.
لقد تبين، في دراسة شملت 227 امراة اصبن بسرطان الثدي، ان النساء اللاتي تلقين ارشاد
ا حول كيفية تغيير نمط حياتهن عن طريق تقليل التوتر، استهلاك الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة
والاقلاع عن التدخين، نجحن باحداث انخفاض كبير في معدل الوفيات وانخفاض احتمالات عودة الورم،
مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق مثل هذا الارشاد.
اشارات من دراسات علميةنورد فيما يلي بعض الامثلة للعلاج المدمج لدى النساء اللواتي تم تشخيصهن كمصابات بسرطان الثدي:
بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان المطحونة (الطحن يتم قبيل الاكل) على عدد من المركبات
الكيميائية الفعالة (ليجنين) التي تثبط عملية تطور خلايا سرطان الثدي.
الكركم: نوع من التوابل يميل لونه الى الصفرة، مصدره من الهند، يملك خصائص
مضادة للالتهابات ويقوم بنشاط مضاد للسرطان. يؤثر الكركم على خلايا سرطان الثدي
الحساسة لهورمون الاستروجين، وكذلك الخلايا غير المرتبطة بالهورمونات.
فيتامين (د): تم في الاونة الاخيرة، نشر عدد كبير من الدراسات التي تشير الى انه قد
تكون لتناول الفيتامين (د)، ميزات ايجابية ومساهمة في الوقاية من سرطان الثدي.
لقد اظهرت دراسة اجريت في كندا، ان معدل الوفيات لدى النساء اللواتي تم تشخيصهن كمصابات بسرطان الثدي،
وكانت نسبة فيتامين (د) لديهن منخفضة، اكبر بضعفين، مقارنة بالنساء اللواتي كان مستوى الفيتامين (د) لديهن
اعلى من 30ng/ml (الارقام تحدثت عن 17 في المائة مقابل 34 في المائة)، وذلك بعد متابعة
متواصلة استمرت لمدة 12 عاما. نحن نحصل على الفيتامين (د) بالاساس من خلال التعرض لاشعة الشمس،
وبنسبة اقل من خلال الطعام والماكولات مثل السمك، الحليب او المكملات الغذائية المستقلة.
المعالجة المثلية (Homeopathy ): اذا كنا نظن في الماضي ان بعض انواع الاعشاب الطبية
والادوية الكيميائية فقط، هي التي تستطيع ان تؤثر على نمو الخلايا السرطانية، فان الابحاث اظهرت
ان الادوية المثلية يمكن ان تكون لها تاثيرات مضادة للسرطان. لقد كشف بحث اجري في
مركز ميد اندرسون للسرطان في تكساس، ان بعض انواع الادوية المثليه،
سببت تاخيرا في نمو خلايا سرطان الثدي بصورة مماثلة للعلاج الكيميائي،
من دون الاضرار بخلايا الثدي السليمة.
الصويا: في الماضي، كان هنالك قلق معين من تناول فول الصويا،
وذلك بسبب وجود الفيتواستروجينات فيه (الاستروجين النباتي). لكن الدراسات التي
اجريت خلال السنوات القليلة الماضية، اظهرت ان لا مبرر لهذا القلق، بل ان تاثيره قد يكون
عكسيا في بعض الاحيان، فتناول فول الصويا يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
فقد كشفت دراسة نشرت في JAMA سنة 2009، (تم خلالها فحص 5000 امراة بعد تشخيص
سرطان الثدي لديهن)، ان استهلاك الصويا يحد من احتمالات الوفاة، كما يقلل من مخاطر
واحتمالات عودة الورم بصوره كبيرة جدا.
هناك هيئات علمية مثل WORLD CANCER RESEARCH وكذلك
AMERICAN INSTITUTE OF CANCER RESEARCH تشير الى انه لا مخاطر
في استهلاك الصويا، بكميات مشابهة للاستهلاك عند سكان اسيا (1-2 وجبه يوميا).
لكن مع ذلك، فانهم يوصون بتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على كمية مركزة من
العناصر النشطة في الصويا (الايسوفلافون).
كما تلاحظون، فان هناك العديد من القرائن والاشارات من الابحاث المختلفة،
الاخذة بالازدياد مع مرور الوقت، الداعمة لخيارات العلاج الاخرى التي يمكن دمجها مع
العلاج العادي لمكافحة سرطان الثدي
السرطان
هو اختلال يقع في الخلية فبختل نظامها ,وتنتشر الخلايا السرطانية بشكل
عشوائي ثم تنتقل إلى باقي الجسد.
-الأسباب-
العوامل كثيرة لكن أهمها:المواد الغدائية بكل انواعها و المشروبات بجميع اشكالها التي تباع في المتاجر.
الدواء الكيماوي.الهرمونات.المعامل الكيماوية.الهواء الملوث..
وهناك عوامل أخر...
-العلاج الكيماوي-
معروف طبيا بأنه يمنع استعمال العلاج الكيماوي لما يخلفه من أضرار على سائر الجسد
فهو لا يعالج بقدر ما يدمر و يخرب.(يغير اللون.سقوط الشعر...).
-فكم من سيدة دهبت لتستأصل- الكيست-فإذا بها تخرج بدون ثدي..بأعذار و اهية...
علما أن إذابة الكيست يتم في 3 او 4 أسابيع.
حتى في بعض العمليات الإستأصالية تقطع عقد(ganglion)الخاصة بالمناعة و
التي لها عواقب على اليد.
-هنا لا أريد أن أقول بأن الطب التجريبي غيرمفيد بل مهم فلابد من الإستشارة و
القيام بالتحاليل و الأشعة ثم اختيار العلاج الأفضل.
-العلاج الطبيعي-
إن المبدأ الأولي للعلاج هو -الراحة للعضو المريض-بتفادي إدخال السموم وكل ما يضره داخليا و خارجيا.
لا يجب على المريضة الدهاب إلى الحمام حتى لا يهيج الورم.
*الصوم أو الجوع حسب النية-(صوموا تصحوا).
إن الصوم مع اتباع نمط غدائي معين يضعف الخلايا السرطانية و يسقط الميتة و يخرج السموم من الجسم.
-الأكل الصحي-
-اللإبتعاد عن كل ما هو غير طبيعي,مع اجتناب اللحوم و المواد الدسمة..و الإكتفاء بالسردين أو الدجاج البلدي(بادية)...
مع وصفة العسل..
-الشرب-
-الإكتفاء بالماء المغلى:يشرب لترو نصف دافئا في 10 صباحا في ربع ساعة.
لتر و نصف في 5 مساءا على مدى ربع ساعة..لإنزال السموم المتعلقة بالجسد.
-الدواء -
-تأخد كيلوا من عسل الدغموس و تضع فيه 60 غرام من الغداء الملكي و4 أو5 معالق
كبيرة من حبوب اللقاح ,ثم تأخد ملعقة كبيرة 4 إلى 5 مرات في اليوم .
فعسل الدغموس معروف لقضائه على الأورام السرطانية الغبيثة وهو فعال جدا.
-اللبخات-
1 -يدق البقندوس و الحلبة و النعناع الطبيعي ويخلط الجميع ثم يوضع فوق الثدي.
2 -أوراق الزيتون تدق و تخلط أو تمزج مع عسل الدغموس ثم توضع كلبخة على الثدي.
3 -الحلبة و الثوم وزيت الزيتون يمزج الجميع ويوضع كلبخة.
4 -عسل الدغموس-1 كلغ-60 ملغ من الغداء الملكي و يستعمل كذلك لبخة على الثدي(أكل و طلاء).
-لسعات النحل-
-موانع الإستعمال:حساسية النحل.أمراض القلب.مرض سكري.أمراض تناسلية و رئوية.السل.انخفاض حاد للضغط.
-التدرج في اللسعات:اليوم الأول واحدة -الثاني إثنتان....حتى تصل إلى5 ثم الراحة يومان ثم يستأنف العمل...
-يلذغ الثدي من جوانبه الدائرية ثم قرب الحلمة ثم الكتفين و تحت الإبط لأن أغلب الأورام تظهر في الإبط.
-يتابع العلاج حتى يتحسن الوضع و اللجوء الى الطب التجريبي للتحليل ومعرفة التقدم الحاصل.
-الوصفات الوقائية-
لابد لكل سيدة و لو تكون غير مصابة أن:تطحن الحلبة و تمزجها مع ماء الورد
وزيت الزيتون و حتى مع أي نوع من العسل وتستعمله طلاءا لصدرها لتقوية المناعة.
-*لابد كذاك من 5 لسعات كل مرة في أسبوع أو أسبوعين لتقوية المناعة و تنشيطها.
//ملاحظة//:لقد أعطيت هذه الوصفة لمريض بالكبد-c -:
-تأخد كيلوا من عسل الدغموس و تضع فيه 60 غرام من الغداء الملكي و4 أو5 معالق
كبيرة من حبوب اللقاح ,ثم تأخد ملعقة كبيرة 4 إلى 5 مرات في اليوم .
فعسل الدغموس معروف لقضائه على الأورام السرطانية الغبيثة وهو فعال جدا.
( فبعد تناوله على مدة أربعة أيام سقط منه أربعة أكياس صلبة ).
عن سرطان الثدي والطب البديلعلى مر سنوات طويلة مضت، كان هنالك نقاش مستفيض حول ان كانت اساليب العلاج
البديل مفيدة لمرضى السرطان ام ضارة!
يتم في كل عام، تشخيص مئات الالاف من النساء حول العالم على انهن مصابات بسرطان الثدي،
اما في الولايات المتحدة وحدها، فان العدد يصل الى 180000 في السنة، بينما يبلغ العدد
الاجمالي للنساء اللاتي اصبن بسرطان الثدي ونجين منه في الولايات المتحدة نحو 2 مليون سيدة.
تشير الاحصائيات الى ان واحدة من كل ثماني نساء تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها.
بخلاف ما كان سائدا في الماضي، ازداد اليوم ميل النساء المصابات بسرطان الثدي،
الى المشاركة في العلاج، والبحث عن طرق وعلاجات مكملة للعلاج التقليدي،
والتي بامكانها ان تحد من امكانية وفرص عودة المرض. تشمل هذه الطرق تغييرات في نمط الحياة،
تغييرات في النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، بالاضافة لعلاجات ووسائل من مجال الطب البديل،
المكملات الغذائية، الوخز بالابر، المعالجة المثلية (Homeopathy)، علاجات الجسم-
النفس وغيرها من العلاجات التي تستخدمها العديد من النساء مع العلاج العادي.
ابحاث
في الماضي، تعامل الطب التقليدي مع هذه الوسائل والعلاجات على انها ذات اولوية منخفضة
في علاج مرض السرطان. وقد تبين اليوم من الابحاث العلمية ان قيمة هذه العلاجات
في ارتفاع متواصل. لقد اظهرت دراسة نشرت مؤخرا، ان بالامكان منع الاصابة بسرطان الثدي
في نحو اربعين بالمائة من الحالات، عند اجراء عدد من التغييرات في نمط الحياة،
مثل تجنب الكحول، ممارسة الرياضية بانتظام، الرضاعة، الحفاظ على وزن سليم وتناول
الكثير من الفواكه والخضروات.
لقد تبين، في دراسة شملت 227 امراة اصبن بسرطان الثدي، ان النساء اللاتي تلقين ارشاد
ا حول كيفية تغيير نمط حياتهن عن طريق تقليل التوتر، استهلاك الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة
والاقلاع عن التدخين، نجحن باحداث انخفاض كبير في معدل الوفيات وانخفاض احتمالات عودة الورم،
مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق مثل هذا الارشاد.
اشارات من دراسات علميةنورد فيما يلي بعض الامثلة للعلاج المدمج لدى النساء اللواتي تم تشخيصهن كمصابات بسرطان الثدي:
بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان المطحونة (الطحن يتم قبيل الاكل) على عدد من المركبات
الكيميائية الفعالة (ليجنين) التي تثبط عملية تطور خلايا سرطان الثدي.
الكركم: نوع من التوابل يميل لونه الى الصفرة، مصدره من الهند، يملك خصائص
مضادة للالتهابات ويقوم بنشاط مضاد للسرطان. يؤثر الكركم على خلايا سرطان الثدي
الحساسة لهورمون الاستروجين، وكذلك الخلايا غير المرتبطة بالهورمونات.
فيتامين (د): تم في الاونة الاخيرة، نشر عدد كبير من الدراسات التي تشير الى انه قد
تكون لتناول الفيتامين (د)، ميزات ايجابية ومساهمة في الوقاية من سرطان الثدي.
لقد اظهرت دراسة اجريت في كندا، ان معدل الوفيات لدى النساء اللواتي تم تشخيصهن كمصابات بسرطان الثدي،
وكانت نسبة فيتامين (د) لديهن منخفضة، اكبر بضعفين، مقارنة بالنساء اللواتي كان مستوى الفيتامين (د) لديهن
اعلى من 30ng/ml (الارقام تحدثت عن 17 في المائة مقابل 34 في المائة)، وذلك بعد متابعة
متواصلة استمرت لمدة 12 عاما. نحن نحصل على الفيتامين (د) بالاساس من خلال التعرض لاشعة الشمس،
وبنسبة اقل من خلال الطعام والماكولات مثل السمك، الحليب او المكملات الغذائية المستقلة.
المعالجة المثلية (Homeopathy ): اذا كنا نظن في الماضي ان بعض انواع الاعشاب الطبية
والادوية الكيميائية فقط، هي التي تستطيع ان تؤثر على نمو الخلايا السرطانية، فان الابحاث اظهرت
ان الادوية المثلية يمكن ان تكون لها تاثيرات مضادة للسرطان. لقد كشف بحث اجري في
مركز ميد اندرسون للسرطان في تكساس، ان بعض انواع الادوية المثليه،
سببت تاخيرا في نمو خلايا سرطان الثدي بصورة مماثلة للعلاج الكيميائي،
من دون الاضرار بخلايا الثدي السليمة.
الصويا: في الماضي، كان هنالك قلق معين من تناول فول الصويا،
وذلك بسبب وجود الفيتواستروجينات فيه (الاستروجين النباتي). لكن الدراسات التي
اجريت خلال السنوات القليلة الماضية، اظهرت ان لا مبرر لهذا القلق، بل ان تاثيره قد يكون
عكسيا في بعض الاحيان، فتناول فول الصويا يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
فقد كشفت دراسة نشرت في JAMA سنة 2009، (تم خلالها فحص 5000 امراة بعد تشخيص
سرطان الثدي لديهن)، ان استهلاك الصويا يحد من احتمالات الوفاة، كما يقلل من مخاطر
واحتمالات عودة الورم بصوره كبيرة جدا.
هناك هيئات علمية مثل WORLD CANCER RESEARCH وكذلك
AMERICAN INSTITUTE OF CANCER RESEARCH تشير الى انه لا مخاطر
في استهلاك الصويا، بكميات مشابهة للاستهلاك عند سكان اسيا (1-2 وجبه يوميا).
لكن مع ذلك، فانهم يوصون بتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على كمية مركزة من
العناصر النشطة في الصويا (الايسوفلافون).
كما تلاحظون، فان هناك العديد من القرائن والاشارات من الابحاث المختلفة،
الاخذة بالازدياد مع مرور الوقت، الداعمة لخيارات العلاج الاخرى التي يمكن دمجها مع
العلاج العادي لمكافحة سرطان الثدي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق